almusikar المدير العام
عدد المساهمات : 354 النقاط المكتسبة : 523 التقيم و السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/05/2008 العمر : 57 الموقع : https://www.youtube.com/user/romancy1967?feature=mhee
| موضوع: المقامات الموسيقية العربية الجمعة فبراير 17, 2012 3:49 am | |
| تحتوي الموسيقى العربية على ما يقرب من 360 مقاما ، و يرى البعض أنها مئتان ، و المقام هو السلم الموسيقي العربي / الشرقي ، و لكل مقام أصوله من موسيقات فارسية ، و عجمية ، و تركية و غيرها ، و منها ما هو خاص بالموسيقي الشرقية ، و المقام يتكون من جنسين ، يسمى الأول جنس الأصل ، و الثاني : جنس الفرع و الأجناس هم 9 أجناس أساسية ، تكون طابع كل مقام وفقا لجنس الأصل ، و جنس الفرع ، و كذلك درجة الأصل (الركوز) ، مكونا تتابعا من 8 نغمات ، تحصر بينها سبع مسافات موسيقية ، جاعلا لكل مقام طابعه المميز. و تمتاز المسافات الموسيقية الشرقية بأنها قد تكون مسافة كاملة ، أو نصف مسافة ، أو ثلاث أرباع مسافة ، و هو ما يميز الموسيقى الشرقية عن الغربية الكلاسيكية.
المقامات الأساسية هي:
أ- مقامات ترتكز على درجة الراست (دو) c:
مقام راست مقام نهاوند مقام نواأثر ب- مقامات ترتكز على درجة الدوكاه (ري) d:
مقام بياتي مقام كرد مقام حجاز مقام صبا جـ - مقامات ترتكز على درجة السيكاه (مي) e:
مقام سيكاه د- مقامات ترتكز على درجة العجم عشيران (فا) f:
مقام عجم
و لكل مقام من هذه المقامات الأصلية غماز
و الغماز هو النغمة الشائعة الاستخدام في المسار اللحني ، و تعتبر نقطة التحويل و الانطلاق للأجناس الأخرى ، و غالبا ما تكون هي النغمة الني يبدأ منها جنس الفرع ، و نغمة الغماز تلي نغمة الأساس في الأهمية ، و ذلك في المسار اللحني. أنواع المقامات إن كلمة مقام دخلت في الاصطلاح الموسيقي العربي للدلالة على تركيز الجمل الموسيقية على مختلف درجات السلم الموسيقي حتى تحدث تأثيرا معينا على مؤديها ثم سامعه. ولعلها قيست في ذلك على معناها الأصلي في اللغة العربية الذي هو موضع الأقدام أو "المنزلة"، وقد اشتهرت الكلمة الأخيرة في المغرب العربي للدلالة على الدرجة الصوتية. ثم تحولت كلمة مقام في اغلب البلاد العربية والإسلامية فصارت تستعمل للدلالة على مجموع السلالم الموسيقية التي وضعت لكل منها أبعاد مخصوصة بين مختلف درجاتها لتحدث التأثير المطلوب. وفي مصر كان الفنانون يطلقون على هذا المعنى كلمة نغمة التي حولها بعضهم فصارت تدل على الدرجة الصوتية، أما في الجزيرة بما فيها إمارات الخليج واليمن، فالكلمة المعروفة لهذا المعنى هي "صوت" وهذا هو التعبير القادم الوارد في الكتب التراثية. وفي المغرب العربي من برقة إلى الأندلس فالكلمة المستعملة لهذا الغرض هي "الطبع"، فيقال "طبع الحسين" او طبع الحجاز، ولعل استعملا الكلمة الأخيرة فيه إشارة إلى ارتباط المقامات الموسيقية مثل التي لأبي يوسف يعقوب الكندي وخاصة منها رسالته التي عنوانها "رسالة في ترتيب النغم الدالة على طبائع الأشخاص العالية وتشابه التأليف". وتقسم المقامات الموسيقية العربية إلى ثلاثة محاور: 1- مقامات تعتمد أجناسا أو عقودا ثلاثية أو رباعية أو خماسية أي ذات أربع أو خمس درجات متتالية، وهي تشترك في ذلك مع الموسيقى الفارسية والتركية واليونانية. 2- مقامات تعتمد السلم الخماسي وتشترك فيه مع الموسيقى الأفريقية الزنجية وموسيقى الشرق الأقصى. 3- مقامات دمج فيها النوعان السابقان وهي التي تركزت في الأندلس والمغرب العربي والجزيرة العربية. وقبل الدخول في دراسة مقامات المحور الأول نتناول دراسة العقود: أ- العقود الثلاثية لا تتجاوز: 1- ما يسمى بالعجم، وقديما استعملت كلمة أعجمي دلالة على ما لم يكن عربيا، وفي الإصطلاح تدل على عقد ثلاثي يرتكز على درجة "سي" المخفوضة التي تسمى بالعجم أيضا ويشتمل على بعد كامل مكرر. 2- كما يشمل عقد "السيكاه" وهي كلمة أصلها فارسي مركبة من "سا" بمعنى "ثلاثة" و"كاه" أي صوت والمعنى: الدرجة الصوتية الثالثة من السلم الموسيقي الشرقي حرفت فصارت سيكاه وهي تمثل عقدا ثلاثيا يرتكز على درجة "مي" المخفوضة بنسبة 30 % التي تسمى "بالسيكاه"، ويشتمل على 70 % أو 80% من البعد، يمكن نعته بثلاثة أرباع البعد تجاوزا مع بعد كامل، وقد لوحظ أن خفض درجة المي يكون في تركيا والجزائر والمغرب بنسبة 20% فقط. ب- أما العقود الرباعية فهي: 1- الراست: وهو يتكز على درجة "دو" التي تحمل اسمه ويشتمل على بعد كامل فثلاثة أرباع البعد مكررة. 2- النهاوند: يرتكز على درجة الراست أيضا "دو" ويقابل السلم الصغير الغربي من حيث استعماله على بعد كامل يليه نصف البعد ثم بعد كامل. 3- البياتي: يرتكز على درجة "الدوكاه" وهي كلمة فارسية مركبة من دو وهي اثنين وكاه بمعنى صوت "ري" ويشمل بين درجاته ثلاثة أرباع البعد مكررة ثم بعدا كاملا. 4- الحجاز: يرتكز على درجة "الدوكاه" ري ويشمل على درجاته 60% من البعد ثم 140% من البعد فتصف البعد. 5- الصبا: يرتكز على درجة الدوكاه ري ويشمل بين درجاته ثلاثة أرباع البعد مكررة ثم نصف البعد. 6- الكردي: يرتكز على درجة الدوكاه ري ويشمل بين درجاته نصف البعد بعدا كاملا مكررا. أما العقد الخماسي فمنه: 1- النوائر: وهي كلمة معناها أثر البعد الذي يرتكز على درجة الراست "دو" ويشمل بين درجاته بعدا كاملا يليه نصف البعد ثم بعدا ونصفا ثم نصف البعد. 2- الماهور: كلمة فارسية معناها الهلال، يرتكز على درجة الراست دو مقابل المقام الكبير الغربي من حيث اشتماله بين درجاته على بعد كامل مكرر يليهما نصف البعد، فبعد كامل. وإذا ما ركز على درجة "فا" سمي "جهاركاه" كلمة معناها الصوت الرابع كما لو ركز على "سي المخفوضة"، "سي" عجم عشيران. 3- الذيل: يرتكز على درجة الراست دو وهو خاص بالأندلس والمغرب ويشمل بين درجاته بعدا كاملا، ف 80% من البعد ثم 70% من البعد ثم بعد كاملا. 4- العراق التونسي والأصبهان المغربي: يرتكز على درجة الدوكاه "ري" ويشمل بين درجاته 80% من البعد ف 70% من البعد فبعدين كاملين.
وإذا ما ركز المزموم على درجة النوى "صول" سمي في المغرب "عراق عجم".
معاني بعض المقامات والمصطلحات الموسيقية الراست: كلمة فارسية معناها المستقيم. نهاوند: اسم مدينة في بلاد العجم. نوا أثر: كلمة فارسية معناها الأثر الجديد أو أثر البعد. الماهور: كلمة فارسية معناها الهلال. راحة الأرواح : هو اسم عربي معناه استراحة الروح . النكريز: كلمة فارسية معناها لا تهرب. الزنكولاه: كلمة فارسية معناها جرس الرأس . حجاز كار: كلمة فارسية معناها عمل الحجاز. رهاوي: اسم مدينة الرها الفارسية. سوزلارا: كلمة فارسية معناها نار المحبوب. سازكار: كلمة فارسية معناها عمل الآلات. سوزناك: كلمة فارسية معناها المحرق أو المؤلم. طرز نوين: كلمة فارسية معناها الطرز الجديد . فرحفزا. كلمة فارسية معناها مزيد الفرح. سوزدل. كلمة فارسية معناها محرق القلب. شوق أفزا: كلمة فارسية معناها مزيد الشوق. بستة نكار: كلمة فارسية معناها رابط المحبوب. أويج آرا: كلمة فارسية معناها مزيد العلا. دلكشا: كلمة فارسية معناها محرق القلب. بوسليك أو بوسلك: كلمة تركية معناها لثمة خفيفة أو مسة أو دوسة صغيرة. قبا : كلمة تركية معناها غليظ. بستة: كلمة فارسية معناها رابط ومصطلح عليها في الموسقى التركية بمعنى موشح أي المربوط. التصوير: هو نقل اللحن من طبقته الأصلية الى طبقة أخرى ترتفع أنو تنخفض عنه بمسافة موسيقية معلومة شرقية كانت أم غربية. دوزان: كلمة تركية تطلق على تصليح نغمات الآلات وفي الموسيقى الغربية ( اكود ) أصول أو ضروب: كلمة عربية وتركية تطلق على وزن من أوزان الألحان الموسيقية وفي الموسيقى الغربية ( تمبو ) التسليم : ويسمى الخامس وهو الذي يتكرر بعد كل خانة من الخانات الأربعة في قالبي السماعي والبشرف. المقام أو السلم : مجموعة نغمات مرتبة بعضها فوق بعض . | |
|